إنتخابات فرنسا تجري وسط إستياء من السياسة الحالية

إنتخابات فرنسا تجري وسط إستياء من السياسة الحالية
الأحد ٢٢ أبريل ٢٠١٢ - ٠٩:٣٥ بتوقيت غرينتش

باريس (العالم) ‏22‏/04‏/2012 بدأ الفرنسيون التصويت في الإنتخابات الرئاسية في المدن الفرنسية، وذلك بعد ساعات على التصويت في أقاليم ماوراء البحار والأميركيتين وفي أستراليا وآسيا، وأكد مواطنون فرنسيون لقناة العالم الإخبارية رفضهم العميق لسياسة ساركوزي وطريقته في ممارسة السلطة.

وكان الإستياء يغلب على السواد الأعظم من الفرنسيين، وحالة من اللامبالاة تميز نظرتهم لهذه الإنتخابات عشية إجراءها، ومن اللافت في هذا المنحى، وجود شبه إجماع على فشل سياسة الرئيس المنتهية ولايته ومرشح الحزب اليميني المحافظ  نيكولا ساركوزي في إحتواء معضلاتهم الإقتصادية والإجتماعية.

وقال مواطنون فرنسيون لقناة العالم الإخبارية: "الناس سئموا من هذه الحملة، فكلما تكررت الأشياء لا يهتم الناس بها، وهذه الحملة تميزت بالرفض العميق لسياسة ساركوزي، وأكثر من ذلك طريقته في ممارسة السلطة".

وفي سياق هذا التذمر العام من سياسة ساركوزي، تحشد الجالية الإسلامية من جهتها أصوات ناخبيها للإعلان عن رفضها للمرشح ساركوزي كشكل من أشكال الرد على النبرة المناهضة للمهاجرين والمناهضة للإسلام.

وستحسم هذه الإنتخابات الرئاسية في جولتين بين متنافسين إثنين هما الأوفر حظا، المنتهية ولايته الرئيس ساركوزي، ومرشح الحزب الإشتراكي فرانسو هولاند، مع إحتمال فوز هولاند على ساركوزي بحسب إستطلاعات الرأي.

وقال مدير تحرير مجلة نوفيل أوبسرفتور رونو ديلاي لقناة العالم الإخبارية: "هذا التنافس بين ساركوزي وهولاند هو ما ينتظره الناخبون ويراهنون عليه، وحتى يتمكن فرانسوا هولاند من دخول هذه المنافسة بجدارة، عليه أن يحقق نتيجة عاليه في الدور الأول، وحتى إن لم يحتل المرتبة الأولى في الدور الأول فهذا لا يمثل خطرا عليه".

يذكر أن هذه الإنتخابات يشارك فيها عشرة مرشحون، وفي حال إخفاق أي منهم بالفوز بأغلبية مطلقة، سيصار الى إجراء جولة ثانية في السادس من الشهر المقبل، يشارك فيها المرشحان اللذان يحصلان على أكبر نسبة أصوات في الجولة الأولى.

AM – 22 – 12:00

كلمات دليلية :