وقال رحيمي خلال اللقاء انه: يتم تدبير مؤامرات على المستوى الدولي ضد البلدين بسبب معتقدات واهداف الشعبين الايراني والعراقي , واذا اتحد البلدان بشكل تام , فانهما سيشكلان قوة كبيرة على الصعيد العالمي.
واكد النائب الاول للرئيس الايراني على ضرورة قيام ايران والعراق بخطوات اكبر , داعيا الى الاسراع في تنفيذ الاتفاقيات السابقة الموقعة بين البلدين.
واشار رحيمي الى تنامي العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين , معربا عن امله في تذليل العقبات التي تحول دون تطوير العلاقات بين طهران وبغداد باسرع وقت ممكن.
واعتبر ان ربط سكك الحديد والتعاون في مجال النفط وتجارة الترانزيت بين البلدين يعد من المجالات الهامة لتوسيع العلاقات الاقتصادية بين ايران والعراق , مؤكدا استعداد ايران لزيادة مستوى التعاون الثنائي ووضع تجاربها وانجازاتها تحت تصرف العراق.
من جانبه اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في هذا اللقاء على اهمية تنمية العلاقات الثنائية على اساس السلام والاستقرار والمصالح المشتركة , موضحا ان العلاقات بين البلدين تتمتع بمستوى مطلوب على الصعيد السياسي , ويجب السعي لتطوير هذه العلاقات على الاصعدة الثقافية والعلمية والاقتصادية.
واكد رئيس الوزراء العراقي على ضرورة احداث تطور كبير في العلاقات بين طهران وبغداد , واشار الى وجود عزيمة راسخة لدى مسؤولي البلدين لتحقيق هذا الهدف , معربا عن امله في ان تثمر زيارته لايران عن تحقيق النتائج المرجوة.
ولفت المالكي الى ان لايران والعراق اهدافا مشتركة , مشددا على ضرورة استكمال الاتفاقيات السابقة والارتقاء بمستوى التعاون في شتى المجالات ومن بينها الطاقة والنفط والبنى التحتية والتجارة.
كما اكد على اهمية استكشاف الفرص وامكانيات التعاون المشترك بين البلدين , ولفت الى ان وزراء البلدين اجروا مؤخرا محادثات مكثفة في مجال التعاون في مختلف المجالات , معربا عن أمله في ان تؤدي هذه المحادثات الى تطوير العلاقات بين طهران وبغداد.