و يؤكد وزير الإعلام السوداني عبد الله مسار ان قوات الجيش خاضت مواجهات مع وحدات متقدمة من الجيش الجنوبي وكبدتها خسائر فادحة ما اضطرها للهروب و ان الجيش اصبح على مشارف هجليج و يتوقع ان ينتهي من تحريرها خلال ساعات. ويستبعد مسار اي مفاوضات حول المنطقة التي يعتبرها ليست جزءاً من المناطق الأربع المتنازع عليها.
جوبا رفضت كل دعوات الانسحاب التي صدرت من مجلس الامن الدولي و الاتحاد الافريقي و الجامعة العربية و اعلنت على لسان كبير مفاوضيها باقان أموم أنها مستعدة للانسحاب من هجليج بموجب خطة يتم التوصل إليها بوساطة الأمم المتحدة.بينما لخص وزير الإعلام برنابا ماريال بنيامين شروط بلاده للانسحاب بوقف السودان كل هجماته الجوية والبرية، وانسحاب القوات السودانية من أبيي ، ونشر مراقبين دوليين على طول المناطق المتنازع عليها إلى حين التوصل لاتفاق على ترسيم الحدود.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد اتهم دولة جنوب السودان بتنفيذ مخطط خارجي لصالح جهات كانت تدعمها أثناء الحرب الأهلية و ان بلاده قادرة على حسم أي اعتداء عليها.