وقال الاتحاد الاقريفي في بيان انه "يدعو كلا من البلدين إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس واحترام وحدة اراضي البلد الآخر".
واضاف "يشير الاتحاد بقلق على وجه الخصوص الى احتلال القوات المسلحة لجمهورية جنوب السودان لمنطقة هجليج ويدعوها إلى الانسحاب فورا ودون شروط."
ياتي ذلك فيما قرر البرلمان السوداني تعليق المفاوضات مع جنوب السودان، واستدعاء الوفد المفاوض من اثيوبيا، واعلان التعبئة استعدادا للقتال لاسترجاع منطقة هجليج.
وجاءت الخطوة بعد استماع البرلمان لبيان من وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين بشان احتلال دولة الجنوب للمنطقة.
وتحدث البرلمان عن حرب فرضت على الخرطوم.
ومنطقة هجليج هي منطقة حيوية لاقتصاد السودان لان بها حقلا نفطيا ينتج نحو نصف انتاج السودان اليومي من النفط الذي يصل الى 115 ألف برميل يوميا.
وأعلن السودان انه سيستخدم كل السبل والوسائل المشروعة للتصدي بهجوم جنوب السودان فيما اكدت جوبا استعدادها للدفاع عن نفسها.
ودخل جنوب السودان -الذي انفصل في يوليو/ تموز- في نزاع مرير مع الخرطوم بشأن مدفوعات نفطية وقضايا اخرى واثارت اشتباكات وقعت الشهر الماضي في المنطقة الحدودية التي لم يتم ترسيمها جيدا القلق من ان يتحول الصراع إلى حرب شاملة.
وقالت وزارة الاعلام السودانية في بيان انه في صباح الثلاثاء وبعد الظهر تعرضت مناطق في ولاية جنوب كردفان خاصة هيجليج لهجوم وحشي من جانب الجيش الشعبي لتحرير السودان بدعم من دولة جنوب السودان عن طريق استخدام قوات مرتزقة وجماعات مسلحة.
ومضى البيان قائلا ان الحكومة السودانية تعلن انها ستتصدى لهذا التصرف العدائي الفاضح بكل الطرق والوسائل المشروعة.