ايران: المؤامرة ضد سوريا والمقاومة منيت بالفشل

ايران: المؤامرة ضد سوريا والمقاومة منيت بالفشل
الإثنين ٠٩ أبريل ٢٠١٢ - ١١:١٢ بتوقيت غرينتش

قال مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون العربية والافريقية تعقيبا على مشروع الاصلاحات السياسية للرئيس السوري بشار الاسد والمساعي السياسية لكوفي انان حول سوريا، ان التخطيط والتآمر على سوريا وجبهة المقاومة مني بالهزيمة، وسوريا تمكنت من اجتياز مرحلة الازمة بنجاح.

وفي معرض اشارته الى مشروع الاصلاحات السياسية للرئيس السوري بشار الاسد والمساعي السياسية لكوفي انان حول سوريا، ان التخطيط والتآمر على سوريا وجبهة المقاومة مني بالهزيمة، وسوريا تمكنت من اجتياز مرحلة الازمة بنجاح.

وسلّم مساعد وزير الخارجية الايراني "امير حسين عبداللهيان" الذي يزور سلطنة عمان لاجراء مشاورات مع المسؤولين العمانيين وعقد الجولة الاولى من المحادثات الاستراتيجية بين البلدين، سلم رسالة خطية من وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الى نظيره العماني 'يوسف بن علوي' خلال اجتماعه به.

وتضمنت رسالة صالحي الى بن علوي، المواضيع الثنائية المختلفة والقضايا الاقليمية والدولية.

واشار عبداللهيان الى استمرار دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية الحاسم للشعب السوري الواعي واصلاحات الرئيس بشار الاسد، معربا عن ثقته بان المستقبل هو لمصلحة محور المقاومة والشعب السوري وقيادة بشار الاسد في ظل الاصلاحات التي انطلقت في هذا البلد.

كما اشار مساعد وزير الخارجية الايراني الى مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية بخصوص امن منطقة الخليج الفارسي الاستراتيجية، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اعتمدت وباستمرار خطوات في اطار خير وصلاح وازدهار واستقرار المنطقة ونظرا لاهمية مضيق هرمز كممر استراتيجي لتأمين الطاقة في العالم فان المشاركة المحلية والشاملة في حفظ الامن المستدام للخليج الفارسي امر ضروري، رغم ان بعض الاطراف لم تول اهتماما لهذا الموضوع وتحاول من خلال اجراءات متسرعة وغير حكيمة تصعيد الازمة في المنطقة.

واضاف امير عبد اللهيان، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تسمح لبعض الاطراف ببث القلق وتصعيد الازمة في المنطقة، مؤكدا على عدم تجزئة امن المنطقة.

ووصف الاوضاع في البحرين بالمتأزمة، وقال ان الاجراء العسكري المتسرع وغير الحكيم سوف يسلب فرصة الحل السياسي من الخيرين في المنطقة ويتعين انهاء انتهاكات حقوق الانسان والقمع في البحرين والمستمرة لاكثر من عام، والا فان الاوضاع ستخرج عن السيطرة وهذا ليس في صالح اي من الاطراف ما عدا اعداء المنطقة.

كما تطرق مساعد وزير الخارجية الايراني الى وجهات نظر الجمهورية الاسلامية الايرانية المبدئية في حماية ودعم الوحدة الوطنية وسيادة وامن اليمن، مؤكدا ضرورة مشاركة كافة الاحزاب والتيارات اليمنية في العمل السياسي وقال: انه رغم ان مشروع مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي حول اليمن خطوة نحو الامام لكنه غير كاف والجمهورية الاسلامية الايرانية قلقة من استمرار عمليات القتل التي تطال المواطنين في اليمن وانتهاك حقوق الانسان فيه.

من جانبه اشار وزير الدولة في الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي الى مكانة الجمهورية الاسلامية الايرانية المهمة ودورها البناء في منطقة الخليج الفارسي الحساسة والاستراتيجية، واصفا العلاقات بين ايران وعمان بالنموذجية واكد على اهمية تطوير العلاقات بين البلدين.

واشار بن علوي الى مساعي الجمهورية الاسلامية الايرانية لاقرار السلام والاستقرار الاقليمي، مشيدا بالمشاورات الاقليمية القائمة للجمهورية الاسلامية الايرانية واكد على ضرورة استمرارها.

واكد بن علوي، اهمية اعتماد الحل السياسي ازاء التطورات في المنطقة بما فيها سوريا والبحرين واليمن، وعبّر عن شكره لجهود الجمهورية الاسلامية الايرانية بخصوص متابعة الحل السياسي تجاه التطورات لاسيما في سوريا واكد على الدعم المشترك من قبل طهران ومسقط لمهمة المبعوث الدولي كوفي عنان في سوريا.

كلمات دليلية :