واوضح رئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفلت أن استقالة تولغفورس تأتي إثر جدل بعد تسرب معلومات بأن السويد وقعت اتفاقا لمساعدة السعودية على بناء مصنع للاسلحة المضادة للدبابات.
وقال راينفلت في مؤتمر صحفي مشترك مع الوزير المستقيل: "لقد قررت اليوم بناء على طلب من تولغفورس ان اعفيه من مهامه".
واعتبر ان مواصلة التحقيق والاسئلة المتعلقة بالقضية امر جيد دون شك، موضحا ان تولغفورس (45 عاما) سيحتفظ بمقعده النيابي عن الحزب المعتدل بزعامة رئيس الحكومة.
وكانت مبيعات أسلحة سويدية للرياض لاقت انتقادات محلية بسبب انتهاكات حقوق الانسان في المملكة، حيث قالت الحكومة السويدية أنها لن تسمح لأي هيئات حكومية بمساعدة السعودية في بناء مصنع للاسلحة المتطورة.
من جهته، قال المتحدث باسم الحزب الاجتماعي الديمقراطي اوربان آلين: "آمل ان تتم مساءلة تولغفورس حتى ولو استقال امام اللجنة الدستورية للبرلمان لالقاء الضوء على ما حدث".
يذكر، ان السويد صدرت العام الماضي اسلحة بقيمة 13,9 مليار كراون (1,56 مليار يورو) وكانت السعودية ثاني الدول المستوردة، بحسب وكالة الانباء السويدية.