واضاف "شمس الدين حسيني"، لقد مر عام الجهاد الاقتصادي في الجمهورية الاسلامية الايرانية بعزة واقتدار بعد تنفيذ ناجح للمرحلة الاولى من مشروع ترشيد الدعم الحکومي الذي يشكل احدى الخطط السبعة للتنمية الاقتصادية بدعم الشعب الايراني الابي، والذي يعتبر صفحة ذهبية في تاريخ ايران الاقتصادي كما شهدنا نموا ملفتا على صعيد تطور النظام المصرفي والضرائب والجمارک وتقييم العملة الوطنية.
وتابع حسيني قائلا: ان اقتصاد البلاد شهدت نموا متزايدا في مجال مؤشرات أسواق الاسهم والاوراق المالية والاستثمارات الأجنبية، والضرائب والصادرات غير النفطية ، والخصخصة ودفع الاعتمادات المالية الجارية والعمران والاشراف والمحاسبة وتقديم الخدمات الجمرکية والتأمين والخدمات المصرفية .
واستطرد حسيني قائلا: هناك مسؤويات مهمة وجسيمة في العام الايراني الجديد الذي بدأ 21 اذار الحالي، تقع على عاتقنا، موضحا ان ازدهار الاقتصاد الايراني رهن بتحقيق ثمار برامج الاصلاح الاقتصادي التي نفذت خلال الدورة التاسعه والعاشرة للحکومة الحالية .