واعرب سكان الزنتان عن خشيتهم من ان يهدم الوهابيون الضريح المحلي كما هدموا أضرحة بعض المشايخ في مدن وقرى مجاورة.
وقال محمد سالم المعلم بالمدرسة الملحقة بضريح الشيخ عبد السلام الأسمر في الزنتان: "بعد التحرير أصبحت هذه العصابات الإجرامية أو العصابات المسلحة التي تنتمي للسلفية كل مرة تأتي إلى مكان وتهدمه سريا".
واشار سالم الى ان الوهابيين هدموا مقام بورقية وهدم ونبش الباجة، كاشرمة، سيدي عز الدين، أيضا سيدي جبران.. وغيرها من الاضرحة.
ويواجه الصوفيون في ليبيا ضغوطا جديدة بعد الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي حيث يهاجمهم الوهابيون والسلفيون التكفيريون وينتقدون ممارساتهم الدينية. مما اضطر الصوفيين لتعيين حراس لأضرحة المشايخ.
ويثير الخلاف بين الجانبين من نشوب صراع دموي لامتلاكهما كميات كبيرة من الاسلحة ولاصرار الوهابيين على هدم الاضرحة وفي المقابل يصر الصوفيون على حمايتها من الاستهداف.