كلام لبناني على صخور جرود عرسال
الجمعة ٢٨ يوليو ٢٠١٧ - ٠٩:٤٩
بما أن سماحة السيد حسن نصر الله أهدى النصر على إرهابيي "النصرة" في جرود عرسال إلى المسيحيين والمسلمين في لبنان، فمن حقي أنا اللبناني المسيحي، أن "أحكي" لبناني، خاصة أني نسَّبت نفسي وطنياً كما الآلاف إلى خط المقاومة منذ عرس التحرير عام 2000، ورغم أني يومذاك كنت في الخامسة والأربعين من عمري، لكني كنت قاصراً في الرؤية كما الكثيرين واعتبرت – بثقافتي العربية الخانعة، وقدرات العرب على المواجهة – أن ما تُقدِم عليه المقاومة من مخاطرة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي فعل جنون، ثم تيقَّنت خلال متابعتي مراحل التحرير، أن لا أحد يُنجز التحرير سوى مجانين الكرامة.