عن "صراع أحرار الشام والنصرة"... حلب ووادي بردى نموذجا
الأحد ١٥ يناير ٢٠١٧ - ٠٧:١٩
لم تكن التصريحات التي أطلقتها حركة أحرار الشام أمس وهاجمت فيها بشكل مباشر جبهة النصرة وأميرها أبو محمد الجولاني واصفة اياه ( بطماع المناصب) الذي اجهض الاندماج بين الفصائل كرمى الحصول على منصب القائد العسكري العام للجسم الجديد سوى انعكاس لما وصلت إليه حالة افتراق الخيارات بين التنظيمين الذين قاتلا معا في أغلب الجبهات على الأرض السورية، النصرة تتهم كذلك الحركة بتسليم الجانب التركي ومنه الى الأمريكي نقاط وخرائط مراكز قيادة الجبهة حيث قامت الطائرات الأمريكية مؤخرا بتنفيذ غارات على ادلب وريفها تمكنت خلالها من تصفية قادة من الصف الأول في النصرة.