أبو الظهور وإدلب .. بدأت المعركة
الإثنين ١١ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٦:٢٣
سنوات طويلة أبعدت إدلب عن المشهد السياسي والميداني في سورية، نعم خسارتها كانت قاسية لكنها مؤقتة، والعقل الذي تصدى للحرب على سورية، استطاع أن يجعل تلك الأرض مركزاً لجمع المرتزقة الاجانب والارهابيين، بل وتغلغل بين أولئك المدعومين من أجهزة مخابرات عشرات الدول، زارعاً فيما بينهم بذورا انتهت بالاقتتال في أكثر من مناسبة، واذا كان التركي استغل انشغال الجيش العربي السوري وحلفائه في المعارك الجارية على أكثر من جبهة، واستغل اتفاق استانا بجولته السادسة، فإنه لم يتوقع أن تبدأ القوافل العسكرية السورية بالدخول إلى الحدود الإدارية بهذه السرعة.