«الأشباح» تأمر... والحريري ينفّذ!
الخميس ٢٨ يونيو ٢٠١٨ - ٠٥:٠٦
عندما يُطَالَب سعد الحريري بالتعامل مع مسار تأليف حكومته الثالثة، بأريحية مختلفة، كأن يجلس ومن حوله «الكبار» في بلده أو طائفته، سواء من يختلف أو يتفق معهم، يُصبح المُطَالب شخصاً آخر لا يشبه الحريري الابن نهائياً. لم يعد الرجل سيد نفسه. جاءته الفرصة (الأسر)، لكنه سيفوّتها أو فوّتها، على الأرجح. هو أسير حسابات «المحمدين» ومن ورائهما منظومة تقودها واشنطن. حزب الله ليس بمتناول اليد، فلتكن المعركة ضد عهد عنوانه: ميشال عون.