«صبيان السبهان»... أيتام 14 آذار وشيعة السفارة
الخميس ٠٩ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٤:٤٤
لم يضيّع «زعطوط» السعودية ثامر السبهان وقته في لبنان. منذ تقرر أن يزور هذا البلد باستمرار، مكلّفاً بمتابعة ملفه، عمد الى بناء شبكة علاقات مستقلة عن العلاقات التقليدية التي تقيمها السفارة السعودية، ومن دون الحاجة الى تنسيق كامل مع الرئيس سعد الحريري وتيار «المستقبل». وخلال الاسبوع الماضي، إثر استدعاء الحريري وتقييد حركته في الرياض، باشر السبهان استثمار علاقاته في الايام الماضية، مع انتشار واضح لجوقة ناطقين باسم السبهان ومكررين لمواقفه، باتت تعرف باسم «صبيان السبهان».