«الخطاب السعودي» مع نهاية العام 2014
الإثنين ٢٢ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٢:٤٠
شكل «الخطاب السعودي» الإسلاموي المحافظ أحد أمضى أسلحة المملكة العربية السعودية في مواجهة خصومها العقائديين والإقليميين، وعكس إلى حد كبير نظرة السعودية لنفسها في المنطقة والعالم. وإذ تحرك «الخطاب السعودي» صعوداً وهبوطاً لمواجهة التحديات الإقليمية والأيديولوجية خلال الفترة الممتدة منذ تأسيس المملكة العام 1932 وحتى الآن بنجاح متفاوت، إلا أن التطورات الإقليمية شكلت دوماً التحدي الأكبر لهذا الخطاب، فقلصت تدريجياً من دوائر نفوذه إلى حدودها الراهنة.