سرقة وقتل وإخفاء: نزيف الساحل السوري متواصل
الإثنين ٢٤ مارس ٢٠٢٥ - ٠٣:٣٨
لا توحي الأوضاع التي يعيشها الساحل السوري بانفراجة قريبة؛ إذ على الرغم من التراجع النسبي في حجم الجرائم الجماعية التي أودت بحياة آلاف الأشخاص على خلفية طائفية، وما تبعها من وعود أطلقتها الإدارة السورية الجديدة التي شكّلت لجنتين: الأولى للتحقيق، والثانية للسلم الأهلي، تعيش اللاذقية وطرطوس ظروفاً مأساوية في ظل استمرار الجرائم التي يقال إنها «فردية»، فيما يذهب ضحيّتها عشرات الأشخاص يومياً، بين مفقود ومخطوف وقتيل.