تل أبيب: حزب الله قادرٌ اليوم وغداً على القتال في الجبهتين السورية واللبنانية
الإثنين ٠٥ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠٧:٢٦
من نوافل القول والفصل أيضًا إنّ هناك العديد من العوامل، التي تمنع "إسرائيل" من خوض حربٍ جديدةٍ ضدّ حزب الله اللبنانيّ، بعد مرور عقد من الزمن على المُواجهة الأخيرة بينهما. ربمّا، يكون العامل الأوّل، أنّ الجبهة الداخليّة في الدولة العبريّة، والتي ستتحوّل، وفق المصادر الأمنيّة والعسكريّة في تل أبيب، إلى ساحة حرب، غيرُ جاهزةٍ بالمرّة، الأمر الذي في حال اندلاع المُواجهة، سيُوقع المئات، إنْ لم يكن الآلاف من القتلى والجرحى في صفوف المُواطنين، وهو الأمر الذي لا يقدر المجتمع الإسرائيليّ على تحملّه بتاتًا، هذا إذا أخذنا بعين الاعتبار، أنّ فرضية العمل لدى الجيش الإسرائيليّ تؤكّد أنّ “الوجبة الأولى” من صواريخ حزب الله ستصل إلى 1000 صاروخ يوميًا، على مدار ثلاثة أشهر، زد على ذلك، أنّ كلّ بقعة في دولة الاحتلال، تؤكّد المصادر عينها، باتت في مرمى صواريخ الحزب، ناهيك عن أنّ الجيش أعلن مرارًا وتكرارًا بأنّ منظومات الدفاع التي يملكها، ستُوظِّف فقط للدفاع عن المنشآت العسكريّة والأماكن الحساسّة، الأمر الذي يزيد من خطورة الإصابات في صفوف المدنيين.