توقعات بمبادرات «حسن نية» إضافية للتطبيع السوري التركي
السبت ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٤ - ١١:٢٠
في موازاة الهجوم الذي تعرّضت له شركة الصناعات الدفاعية التركية «توساش» في أنقرة، استغلّ الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، مشاركته في قمّة دول مجموعة «بريكس» في مدينة قازان الروسية، واللقاء الذي جمعه إلى نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، ليعيد فتح ملف التطبيع مع دمشق، والذي شهد بعض الجمود أخيراً، على خلفية التوترات في المنطقة. وكانت وزارة الداخلية التركية قد اتهمت منفّذي الهجوم بالتسلُّل من سوريا، لتستتبع ذلك بحملة قصف عنيف طال مواقع تسيطر عليها «قوات سوريا الديموقراطية».