«إسرائيل اليوم»: موطئ قدم إيراني في القدس عبر «سلّات الطعام»
الأربعاء ٠٢ أغسطس ٢٠١٧ - ٠٤:٥٩
على الأرض بدا واضحاً أن «تقويض السيادة الإسرائيلية على القدس ممكن»، كما عبّر عنه رئيس حزب «البيت اليهودي» ووزير التربية والتعليم، نفتالي بينت. صاحب الإنجاز الذي أجبر بإصراره حكومة العدو على التراجع، بات معروفاً، وهو ليس من طينة الملوك والأمراء، ولا حتى من أولئك الجالسين على كراسي السلطة، بل هو أولئك الشبان والعجزة والأطفال والنساء من أبناء الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتهم المقدسيون، من الذين صمدوا طويلاً في أزقة البلدة العتيقة وعلى أبواب المسجد الأقصى، حتى كان دمهم وصبرهم «مفتاح» الأخير.