"جنون" ترامب .. و"حذاء" الرئيس الأسد
الخميس ٢٩ يونيو ٢٠١٧ - ٠٥:٣٢
بات من المؤكد أن قراراً أمريكياً قد اتُخذ للتدخل عسكرياً في سوريا، بعد سلسلة فشل أو "هزائم" منيت بها إدارة دونالد ترامب وحلفائها الخليجيين، في ضبط إيقاع الميدان السوري لصالحهم، وخسارتهم التحدي أمام الجيش العربي السوري في منعه من الوصول إلى الحدود العراقية، وشق طريقه باتجاه دير الزور المحاصرة، أو حتى المفاجأة الكبرى في دخول الوحدات العسكرية الخاصرة الغربية والجنوبية لمدينة الرقة، معقل تنظيم "داعش" وعاصمة خلافته، ومركز الولايات المتحدة في إدارة معارك التنظيم في سوريا والعراق. ففي الوقت الذي كانت واشنطن ومعها بريطانيا تتحصن في "التنف"، نفذ الجيش العربي السوري مع حلفائه التفافين ناجحين شمال المعبر الاستراتيجي، ووصلا إلى الحدود مع العراق، ليلتقي بعدها جيش البلدين ويهمّان في تحصين مكاسبهما دون الالتفاف إلى تهديد ووعيد دونالد ترامب ولا حلفائه، ما أثار الجنون الأمريكي الذي وعبر تصريحات البيت الأبيض، يبدو أنه اتخذ قراره بتصعيد الأزمة السورية عندما ألمح إلى تنفيذ ضربة كيميائية على غرار "خان شيخون" بريف إدلب، واتهام الدولة السورية بها، متوعداً أنه في حال "حدثت"، فإن الولايات المتحدة ستوجه ضربة عس