هل ستدخل تركيا في مغامرة عسكرية بإدلب؟!
الأحد ١٤ مايو ٢٠١٧ - ١٢:٥٩
عاشت محافظة إدلب، الأسبوع الماضي، على وقع الأنباء التي تحدثت عن قرب انطلاق عملية عسكرية تركية في إدلب بهدف تنفيذ اتفاق «آستانا» وطرد جبهة النصرة، لكن هذه الأنباء، علاوة على عدم توافر معطيات ميدانية تثبت صحتها حيث لم تشهد الحدود السورية التركية المحاذية لإدلب أي تحركات عسكرية تركية تشير إلى تحضير واستعداد لها بالهجوم، فإن المستفيد الأول منها هو «هيئة تحرير الشام» التي تهيمن عليها جبهة النصرة والتي تسعى منذ توقيع اتفاق «المناطق الأربع» إلى إيجاد ذرائع مناسبة لتبرير قيامها بتوسيع نفوذها وتقوية انتشارها في إدلب على حساب الفصائل الأخرى.