اهالي الفوعة وكفريا.. ذكريات مؤلمة لمجزرة الراشدين التي لا تنسى
الثلاثاء ١٩ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٣:٢٥
ترفع "أم صالح" ابنة بلدة الفوعة في ريف ادلب التي غادرتها عام 2017، بصرها عن الهاتف المحمول وتتنفس بعمق، وتدعو الله بصوت خافت، وتعود لتأمل الصور، مستذكرة الجانب الأشد ألماً بفقدانها ابنها في مجزرة الراشدين، حين اصبحت حرية أطفال كفريا والفوعة دما بغدر الارهاب، لا زالت تنتظر طفلها وسط عالم أخرسه الحقد والتيه عن مجزرة العصر بحق الطفولة البريئة، فيما المتهمون يحاولون غسل أيديهم من الدماء بماء الكذب الذي اعتادوه دون ان يفلحوا هذه المرة.