كفريا والفوعة وأحلام أرداها الموت..
الأربعاء ١٩ أبريل ٢٠١٧ - ٠١:٠٦
في الطريق إلى الحياة، صدهم الموت. حصار وتجويع واستهداف إلى التهجير والقتل غيلة، كل صور القهر خبرها أهالي كفريا والفوعة، فالبلدتان منسيتان إلا من الآلام والمعاناة. وأكثر من عامين على الحصار الظالم جُبلت فيه طينة أهالي كفريا والفوعة بكل أنواع القهر. من هم في الداخل، فتك بهم الجوع ولاحقتهم قذائف الحقد، وكان الحصار يُحكم القبضة على أعناقهم التي ظلت تنازع دون أن تنحني. ومن ترك البلدة، ظل أسيراً لكل ما فيها من وجع، ولكل من بقووا فيها من أحبة.