اكثر الانتخابات الرئاسية الامريكية فحشا وفضائحية تكاد تنتهي؛ والأسوأ قادم!
الثلاثاء ٠٨ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٧:٥٦
لا اخفي مطلقا مشاعري غير الودية تجاه “المؤسسة” الامريكية الحاكمة بشقيها الديمقراطي والجمهوري، لأنني اعتبرها المسؤول الأول عن كل الحروب والفوضى الدموية التي اجتاحت، وتجتاح المنطقة طوال الخمسين عاما الماضية على الاقل، ولهذا لا اعلق أي آمال على الانتخابات الرئاسية الحالية، واعتبرها الأكثر مللا وهبوطا لما اتسمت به من تحرش وبذاءات سياسية وجنسية وشخصية، تعكس سمات حكام هذه الدولة العظمى القدامى والجدد، ومنظومة قيمها الأخلاقية، ولذلك انتظر بفارغ الصبر انتهاء هذا السيرك الذي يشغل العالم باسره.