اوروبا والاتفاق النووي..عادت حليمة لعادتها القديمة
الثلاثاء ٠٨ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٤٩
خلال المفاوضات التي سبقت ابرام الاتفاق النووي او خطة العمل الشاملة المشتركة مع ايران، لعبت فرنسا دور المتشائم الذي يرى الامور تتجه الى طريق مسدود في اغلب الاحيان. وبعد انسحاب ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب من الاتفاق في اب اغسطس عام 2018 لم تقدم الدول الاوروبية ما يجب تقديمه ضمن التزاماتها التي تعهدت بها في الاتفاق. اليوم مع طي صفحة دونالد ترامب وفتح صفحة جو بايدن عادت بعض الدول الى لعب نفس الدور قبل الدخول في الحديث الجدي عن العودة الى ما قبل اب 2018.