مفاجآت في ادلب والشرق السوري: خفايا "إنزال" دير الزور
الخميس ٢٦ يناير ٢٠١٧ - ٠٩:٣٨
ما ان انطلقت مفاوضات مؤتمر آستانة حتى طفت على ارض معقل" الجهاديين" في ادلب اشتباكات واعتقالات وتصفيات متبادلة، سرعان ما تحولّت الى معارك ضارية مع اختتام اعمال المؤتمر، بين من وقّع على وقف الأعمال القتاليّة، وجبهة النّصرة ، وسط تقديرات أمنية غربيّة بأن تؤول المعارك المحتدمة في المرحلة القريبة القادمة، الى إقصاء الجبهة نهائيا عن المشهد الميدانيّ السوري، نتيجة خطّة "ذكيّة" اعتمدتها دمشق عبر "تكديس" الاف المسلّحين في ادلب من مختلف المشارب والأيدولوجيّات ليتعايشوا جنبا الى جنب في رقعة جغرافيّة محدّدة، تسهّل بالتالي دخول الجيش السوري الى هذا "المعقل الجهاديّ" بعد انهيار بنية ميليشياته المتطاحنة.