السير بين الجثث... عبد الله حمدوك لا يجد ظهيرا
الجمعة ٢٤ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٦:٠٣
لا يبدو أن المناورة التي أقدم عليها عبد الله حمدوك، بتسريبه نبأ نيته الاستقالة، ستؤتي أكلها في دفع الأطراف كافة نحو تقديم تنازلات تتيح تشكيل الحكومة الموعودة، والتي لا تزال ترفض أن تبصر النور منذ الاتفاق على تأليفها منذ شهر تقريبا. إزاء ذلك، يظهر أنه لن يكون أمام الرجل، الذي ينتظر على الأرجح التحرك الجديد لـ«القوى الثورية» قبل أن يحسم خياره، إلا الاستقالة، لينفتح بذلك الباب على فصل جديد من الأزمة السودانية، قد يكون أشد قتامة مما شهدته البلاد إلى الآن.