الإفطار على الدم.. المحيسني بطل "خيم المسلحين" بلا منازع
الثلاثاء ١٤ يونيو ٢٠١٦ - ٠٧:٣٠
لن يغطي دخان النراجيل "الخيم الرمضانية" السورية المنصوبة في مناطق "الجهاديين". لن يُطرب ليلها صوت عود أو غناء كما كان حالها قبل 2011. منذ ذلك العام، تغير رواد "الخيم" وباتت تصدح بالخطب "التحريضية"، أُريد منها أن تكون باباً لـ"الجهاد"... وإفطاراً على دم "النصيرية والروافض"قبل عام 2011، كانت الدعوة الدينية أو الدروس الرمضانية محصورة في المساجد، ولا تتعدى حدودها إلا ما ندر. ولكن، ومع اتخاذ الأزمة السورية المنحى العنفي، بدأت الجماعات المسلحة بإرساء أحكامها الخاصة، لتأكيد حضورها في بقع انتشارها.