العراق قوي ببركة وجود السيد السيستاني
الأحد ٢٩ مايو ٢٠١٦ - ٠٦:٥٠
بات واضحا ان هناك تقسيم ادوار بين جميع الدول والاحزاب والتنظيمات والشخصيات السياسية والدينية المعارضة للعملية السياسية منذ سقوط الصنم في بغداد عام 2003 ولحد الان، فهناك من رفض العملية السياسية برمتها واعلن وبشكل واضح تاييده لنظام الدكتاتور صدام حسين وسعيه لاعادة النظام مرة اخرى، مدعوما من الدول التي اعلنت منذ اليوم الاول الحرب ضد العراق الجديد، وهناك من انظم الى القاعدة ومن ثم "داعش" بدعم وتاييد ذات الدول، وهناك من انخرط في العملية السياسية في الظاهر وفي الباطن ضربها وافشلها بتاييد ودعم الدول ذاتها ايضا.