بين طهران وكوبا العالم يتغير… هل نتعلم الدرس
الأحد ٢٠ مارس ٢٠١٦ - ٠٤:٣٨
الشعب الكوبي لا يخفي فرحته بعودة العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة بعد اكتر من نصف قرن من العداء استمرت كإرث للحرب الباردة بين المعسكر الشيوعي الذي اختارت كوبا الثورة أن تنضم إليه بعقيدة رجال وقادة آمنوا بصدق بنظرية التحرر من الاستعمار وعبودية القوى الرأسمالية (هذه مفردات تلك المرحلة التاريخية) وبين الولايات المتحدة التي أطبقت حصارها على الجزيرة الواقعة بحضنها بإرادة الجغرافيا في مياه الكاريبي بعد محاولات عسكرية للإطاحة بالحكم الشيوعي ومحاولات سرية لاغتيال زعيم الثورة الكوبية فيديل كاسترو روس.