دماء إسماعيل هنية.. هل توحد الأمة؟
الأحد ٠٤ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠٣:٤٧
تقول الحكمة العربية "لكل امرئ من اسمه نصيب" وهذا كان نصيب إسماعيل هنية من اسمه، فقد كان كالنبي إسماعيل في الفداء وأخذ الهناء بالشهادة، فهو رجل رفض أن يموت موتة طبيعية ويذهب بل كان موته استشهاداً والصلاة عليه توحيداً لصفوف الأمة.. فقد خرج من أرض المقاومة في غزة قبل بضعة سنين، واستشهد في طهران وصلى عليه مرشدها ليكون مشهد الصلاة عليه خير مشهد يوضح توحد الأمة هذه المرة بطرفيها السني والشيعي لتوضع الحروف الأولى على بداية نهاية فصل دموي من فصول تاريخ هذه الأمة.