هكذا أُسر العسكريون وهكذا أُعطي الأمر بتصفيتهم!
الإثنين ٢٨ أغسطس ٢٠١٧ - ٠٦:٥٠
أُسدِل الستار على ملف العسكريين المخطوفين لدى تنظيم «داعش» أمس. ما كان يتداوله قادة الأجهزة الأمنية همساً بات معلناً: «العسكريون الأسرى شهداء»، إلا واحداً يعتقد أنه التحق بالتنظيم في الرقة. الخبر المؤسف الذي تولّى اللواء عباس ابراهيم إعلانه، كان في حوزة الأجهزة الأمنية منذ أشهر، إلا أنّ أحداً لم يكن يملك جرأة إعلانه لعدم توافر أي دليل يقيني يقطع الشك سوى إفادات موقوفين من التنظيم المتشدد. في ما يأتي ملابسات خطف العسكريين وإعدامهم والمفاوضات التي أدت الى الكشف عن مكان دفنهم.