تركيا والسعوديّة: "ما إلنا غير بعض"
الخميس ٣١ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٧:٥٦
ذهب الرئيس التركي الى الرياض لتشكيل حلف مقابل التعاون الاميركي- الروسي في سوريا ومقابل دعم موسكو للنظام السوري بعدما قلب التدخل الروسي موازين القوى وغيّر المعارك وبذلك ادى الى افشال احلام تركيا "الاخوانية" التي ارادت ان يكون لها موطئ قدم في سوريا عبر المنطقة العازلة فضلا عن اسقاط الرئيس الاسد للمجيء برئيس "اخواني" موال لانقرة، اما تداعيات التدخل الروسي على السعودية فكانت بتقيد نفوذها في سوريا حيث ذهبت كل الاموال التي ضختها لمساندة الفصائل المعارضة لاسقاط الرئيس الاسد، سدى.