زياد عيتاني أم سوزان الحاج؟ ... التهشيم والانكشاف
السبت ٠٣ مارس ٢٠١٨ - ٠٦:٢٢
تطرح قضية زياد عيتاني ومن ثم سوزان الحاج، أسئلة لا بد من طرحها، حماية لما تبقى من صورة «الدولة» و«المؤسسات». عندما يعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق براءة زياد عيتاني، قبل أن يقول القضاء كلمته، تصبح بداية «مسلسل» اعتقال هذا الشاب البيروتي، كما نهايته المحتملة، لا تمت بصلة إلى مفهوم الدولة والمؤسسات ولا مفهوم «الأمن القومي»، بكل مندرجاته.