كفى إستهتارا بدم العراقيين؛ على الإردن تسليم إبنة الطاغية
السبت ١٥ أغسطس ٢٠١٥ - ٠٩:٣٩
كان واضحا منذ اليوم الاول ان الفشل والشلل، هو الحصيلة الطبيعية لنظام المحاصصة الطائفية في العراق، وان ما نشهده اليوم من دمار وخراب وقتل وتفجير وفساد وسرقات ومحسوبية، هو وليد طبيعي لهذا الفشل والشلل، فما يحصل الان في العراق كان يمكن استشرافه منذ اليوم الاول، عندما تم وضع اللبنات الاولى للنظام السياسي العراقي، بعد سقوط الطاغية عام 2003.