ما الذي حاول مسلحو حلب إخفاء أثره قبل خروجهم؟
السبت ١٧ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٥:٣٧
الدعم الضخم الذي تلقاه ما يسمى “جيش الفتح” في حلب لم يكن مستغرباً بهدف حسم معركة تعتبر فاصلة واساسية بالنسبة لداعمي الفصائل المسلحة التي شكلت ما سمي “غرفة عمليات فتح حلب” وقامت بجولات عدة من المعارك مع الجيش السوري وحلفائه بحيث كان يتواجد بحسب المعلومات في حلب اكثر من 13 فصيلا لديهم امكانات وعتاد ، من النصرة واحرار الشام ونور الدين الزنكي واستقم كما امرت وفصائل الجيش الحر والجبهة الشامية وغيرهم. هؤلاء تدرج تراجعهم في ميدان حلب من استراتيجية التقدم الى مناطق سيطرة النظام ثم محاولات فك الحصار بعد احكام الطوق عليهم في شرق حلب ثم التراجع نحو مساحات اضيق الى ان كان السقوط المدوي.