فلسطين واليمن والبحرين: ثلاث شواهد على علو الأمتين العربية والإسلامية أو تسافلهما
الثلاثاء ٢٢ مايو ٢٠١٨ - ٠٢:٥٠
صدق من قال بأن الأمة من ناحية شبابها وشيخوختها تماماً كالفرد، فكلما حافظت الأمة على حضورها القوي ولم تترك ملفاً من ملفاتها الحساسة هملاً، كلما حافظت على شبابها وقوتها وضمنت عدم شيخوختها وعجزها، وكلما تركت ملفاتها لا سيما الحساسة منها ولم تكن على قدر المسؤولية في حمل هذه الملفات كلما عاشت الشيخوخة والعجز والهزال والضعف وصارت طعمة لكل طاعم وأكلة لكل آكل.