"تعديل الاتفـاق الأميركي ــ الروسي" .. مهمة "الموساد" في واشنطن!
الخميس ١٧ أغسطس ٢٠١٧ - ٠٣:٤٥
عدا لزوم المكابرة لدى بعضهم، من العبث المجادلة في أن المحور المعادي للدولة السورية وحلفائها قد مُني بهزيمة، وبحدّ أدنى، أخفق في تحقيق أهدافه. هذه النتيجة التي تعني في المقابل انتصار دمشق ومن معها، تجد "إسرائيل" أنها لا تقوى على التعايش معها، وتصرّ رغم قصور اليد ومعاندة الواقع الميداني كما السياسي على تحقيق فوائد انتصار لم يعد مقدوراً عليه، وهي التي راهنت بقوة في السنوات الماضية على أن يتحقق.