عقد على الاستشهاد... وعماد لازال يؤرق بلمساته جفون الصهاينة
الإثنين ١٢ فبراير ٢٠١٨ - ٠٦:٤٠
اعتقد الصهاينة إبّان اغتيال الشهيد القائد الحاج عماد مغنية أن أسطورة الفارس الذي أرّق جفونهم لما يزيد عن ثلاثة عقود من الزمن قد انتهت، لم تطل الفرحة حتى أيقنوا أن عماد لم يمتّ بل لا زال وخلفه الآلاف ممن يمشون على دربه ويحثّون الخطى لتحقيق حلمه بإزالة إسرائيل من الوجود. وكما اعتادوا عليه حوّل عماد الحدث لفرصة جعلت منهم يختبئون كالفئران خوفا من طيفه في كافة أرجاء العالم.