التعامل مع النتائج دون الأسباب
الأحد ٢٨ يونيو ٢٠١٥ - ١٠:٤٤
«الهمجية» التي حذّر منها اشتراكيو الثلث الاول من القرن الماضي ودفعوا ثمنها غالياً (كما معظم البشرية) على يد النازية والفاشية، تكرر اطلالتها الكريهة، مرة بعد مرة، في صيغ جديدة. منذ انهيار الاتحاد السوفياتي ومنظومته الاشتراكية، قبل ربع قرن، سقطت التوازنات والضوابط. اختبرت الولايات المتحدة موقع الأحادية ومحاولة التفرد بإدارة العالم. أتاح ذلك الفرصة لنوع جديد من الهمجية كان أخطره وأبعده اثرا غزو واحتلال العراق في نيسان من عام 2003.