حزب الله يتفوّق ولا يحكم
الثلاثاء ٠٨ أغسطس ٢٠١٧ - ٠٦:٠٠
في أول محاولة لقراءة التحوّلات المحلية والإقليمية والدولية بعين غير عين الزجاج التي لا يرفّ لها جفن، وبروح غير روح إعلان بعبدا القائمة على الجفاف ومعادلات الخشب والنحاس أملاً بالذهب، قدّم الوزير الكتائبي السابق مرتين، بوزارته وكتائبيته، والإعلامي دائماً سجعان قزي، محاولة لتفسير تنامي قوة حزب الله ومكانته، متخطياً اللطم والندب والشتيمة، كمتلازمات لخطاب الفريق الذي انتمى إليه خلال سنوات وحمل لقب الرابع عشر من آذار، والذي كانت قضيته ولا تزال مناصبة حزب الله العداء، والطعن بلبنانية، يدّعيها هذا الفريق لنفسه ويدّعي امتلاك خاتمها السحري لمنح صفة اللبنانية ونزعها عن الآخرين.