عاشوراء.. مشروع استعادة الوعي المفقود
الأربعاء ٢٩ أكتوبر ٢٠١٤ - ١٠:١٦
التراكمات التاريخية والتقليد وفقدان مشروع ادارة الدولة والحياة، جعلتنا بين خيارين في تناول قضية الامام الحسين (عليه السلام) وعاشوراء، بأعتبارها أهم قضية في وجداننا الديني وحراكنا الاسلامي، فأما أن تقتصر في نظرتك الى الجانب المأساوي في الواقعة، بكل مصائبه وآلامه وتتعبد بالحزن والبكاء، واظهارهما بصنوف الوسائل والطرق، او تجعل الحدث منطلقاً للتحرك الذي يترك الجانب المأساوي ويركز على الأبعاد الفكرية والسياسية والحياتية لصياغة بيئة فكرية عقلانية تحقق اهداف التحرك الاسلامي..