هل ستغتسل وتحالفها من ذنوبهم في اليمن وسوريا وليبيا وفلسطين..
ما هي أول فاتورة ستقوم بدفعها السعودية وعلى يد من سيكون الحساب؟
الجمعة ١٠ مارس ٢٠١٧ - ٠٨:٣٣
عندما كان هناك – ودعونا نُحسنُ الظن – قطرة من دم الخجل تسري في أوردة إدارة البيت الأبيض في العام (1962) عهد الرئيس جون كنيدي، بعث هذا الأخير السفير ” الزورت بنكر ” إلى الأمير فيصل بن عبدالعزيز، ليؤكد له بأن مظاهر القوتين الجوية (8 طائرات) والبحرية التي سلمتها واشنطن للسعودية كإعلان منها لدعمها تمّت بشرط إيقاف التدخُّل السعودي في الشأن الداخلي لليمن الذي كان يشهد حينها صراعا بين ثورة (26سبتمر) وأنصارالنظام الجمهوري من جهة، والنظام الإمامي وأنصاره المدعومين سعوديا من جهة ثانية.