وافاد موقع "دي برس" امس الثلاثاء نقلا عن الصحيفة ان ضعف العالم العربي وانشغال قادة الدول العربية بشؤونهم الداخلية يدفع الى الامام دولة قطر التي يعمل فيها وفد دبلوماسي رسمي تابع للكيان الاسرائيلي حتى عملية الرصاص المصبوب على قطاع غزة بداية 2009.
واكدت الصحيفة ان الهدف المعلن للجامعة العربية اسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وهو هدف من الأهداف السياسية للكيان الاسرائيلي.
واشارت الى ان النشاط القطري لا ينحصر فقط في الجبهة السورية، فقد دخلت قطر على خط المصالحة الفلسطينية حينما استضافت قمة المصالحة بين حركة فتح وحماس، لتسحب الدور التاريخي لمصر في الوساطة بين الفصائل الفلسطينية.
كما اعتبرت الصحيفة ان بازاحة القضية الفلسطينية عن جدول اعمال الدول العربية يمكن ان يبدا الكيان الاسرائيلي في حوار مباشر مع دول الخليج الفارسي التي لا تعترف بتلاقي المصالح الاسرائيلية معهم صراحة.