سياسيون واكاديميون عراقيون يوقعون على ميثاق للشرف

سياسيون واكاديميون عراقيون يوقعون على ميثاق للشرف
السبت ٢٤ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٩:٠٢ بتوقيت غرينتش

وقع سياسيون واكاديميون ورجال دين عراقيون اليوم السبت "ميثاق شرف" ينص على محاربة التطرف ويدعو الى الوحدة الوطنية، وذلك بمبادرة من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر.

وجرى التوقيع على الميثاق في احتفال في بغداد، اعلن خلاله ان قوى سياسية اخرى ستوقع لاحقا بدورها على هذا الميثاق.
       
ويشمل "ميثاق الشرف الوطني العراقي" ثلاثة عشر فقرة، تنص على "صون مال وعرض كل العراقيين لا سيما من قال الله اكبر"، واعتبار "كل الطوائف الدينية والاتنيات العراقية اخوة في الوطن والانسانية".
       
ويحمي الميثاق "الطقوس والعادات لكل طائفة دينية"، ويمنع "الخطب والمقالات والتصريحات والمؤتمرات والاجتماعات وكل ما من شانه اثارة الفتن والنعرات الطائفية"، كما يمنع "الاعتداء على الكنائس والمساجد" ودور العبادة الاخرى.
       
ويدعو الميثاق الى "التربية والتثقيف على الوحدة الوطنية"، ويؤكد على التعايش السلمي بين ابناء الشعب العراقي ومع دول الجوار وكل المسلمين".
       
وتنص الورقة كذلك على "العمل لتأسيس مجلس علمائي موحد يسعى لجمع الاحاديث المشتركة الفكرية التي تنبذ العنف"، وعلى ان "يكون العمل السياسي باعثا على الوحدة الوطنية ومرسخا لها"، وعلى "مقاطعة المتطرفين".
       
كما تدعو الى "محاربة كل انواع الفساد والمحافظة على ثروات العراق من الهدر، وتقسيم الثروات بالعدل".

وقال النائب حسين الشريفي المنتمي الى كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري: ان "الجهات التي حضرت المؤتمر اليوم كلها وقعت على ميثاق الشرف".
       
واضاف ان "من بين ابرز من وقعها نواب عن القائمة العراقية، ونواب عن دولة القانون، واغلب نواب التحالف الوطني وعلى راسهم ابراهيم الجعفري".
       
ووقع على الميثاق ايضا "قوى دينية وشخصيات ادبية ورؤوساء جامعات وشيوخ عشائر من الرمادي والعمارة والموصل وديالى والبصرة وصلاح الدين"، وفقا للشريفي.
       
وكان متحدث باسم مقتدى الصدر اعلن في العاشر من كانون الاول/ديسمبر عن دعوة وجهها الصدر "الى جميع الاطراف العراقية لتوقيع ميثاق شرف وطني يكون صفحة جديدة للعراق بعد خروج قوات الاحتلال"، في اشارة الى القوات الاميركية.