وقال القيادي في حركة فتح زياد ابو عين في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان القيادة الفلسطينية ذهبت الى مصر وكل الشعب الفلسطيني يتطلع الى هناك ، انتظارا لتحقيق المصالحة وانهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية ، بعد ان جعلت حالة الانقسام فلسطين سلعة للاستعمار والاستيطان الاسرائيلي.
واضاف ابو عين : ان الاخبار التي ترد من حوار القاهرة طيبة ومبشرة وتؤكد ان اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه من قبل في القاهرة اصبحت له جذور واسس ومبادئ وقوابل للعمل الوطني الفلسطيني.
واوضح: تم تشكيل لجنة الانتخابات المركزية بتوافق فلسطيني وكذلك لجنة المصالحة الشعبية ، بالاضافة الى الاتفاق على اسس ومبادئ تشكيل الحكومة ، والتأكيد على انهاء وجود حكومتين وتشكيل حكومة توافق تنهي حالة الانقسام وتكون قادرة على انجاز المشروع الوطني الفلسطيني.
وقلل ابو عين من اهمية الخلاف بين حركتي فتح وحماس حول شخصية رئيس حكومة الوحدة الوطنية المقبلة ، واعتبر ان انجاز المصالحة والخروج باجندة سياسية واضحة المعالم ووحدة المؤسسة الفلسطينية الامنية والسياسية هو المهم، ويمنع العالم من التلاعب بالخلافات الفلسطينية.
واعتبر القيادي في حركة فتح زياد ابو عين انه لا وزن للضغوط على السلطة الفلسطينية لعرقلة المصالحة من قبل الولايات المتحدة والاحتلال او غيرها من الاطراف ، واكد ان الفلسطينيين لن يفرطوا بالوحدة مقابل اي اغراءات وتهديدات او ضغوط.
وشدد ابو عين على ان الرئيس عباس اعلن للعالم اجمع ان هذا الوضع الفلسطيني لن يستمر بعد الـ 26 من يناير 2012 ، وهناك افكار تطرح اليوم على الساحة تقضي بحل كل مؤسسات السلطة وعودة القيادة الى اطار منظمة التحرير ومؤسساتها باعتبار انها حصلت على اعتراف دولي ، مؤكدا ضرورة الحفاظ على المنظمة وتعزيزها.
وتابع ان الرئيبس عباس غير خاضع للابتزاز الاميركي ولا من الرباعية وقد ذهب الى الحوار الفلسطيني لتحقيق المصالحة ، دون انتظار لاي مباركة من اي طرف غربي او اي ابتزاز.
MKH-22-17:40