وقال المهدي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان زيارة سيلفاكير الى الكيان الاسرائيلي، يمكن القول انها جاءت لتثبيت التعاون المستديم بين الطرفين، خاصة وان الكيان يدعم منذ زمن طويل حركة التمرد في جنوب السودان.
واضاف: ان هذه العلاقة استمرت لعدة سنوات الى ان وصلت الى قمتها قبيل وبعد استقلال جنوب السودان، وان هذا الاستقبال الذي حظى به سيلفاكير يأتي ضمن توسيع النفوذ الاسرائيلي بافريقيا.
وتابع: ان هذه الزيارة يراد منها تطوير مزيد من العلاقات في المرحلة القادمة، وهو بالنسبة لاسرائيل بمثابة المكافأة على ما قدمته لجنوب السودان، وكذلك تأتي من اجل تطوير سياسة اسرائيل العدائية ضد الدول العربية.
واعتبر امين امانة المنظمات في حزب المؤتمر الوطني السوداني ان من ضمن السياسة الاسرائيلية تجاه السودان هي اهمية تقسيم السودان وايجاد موطئ قدم لها في دولة على مجرى نهر النيل اضافة الى اهداف اخرى.
FF-21-18:15