وقال الاكاديمي والاعلامي الكويتي عايد المناع في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ان معظم دول الخليج (الفارسي) دول صغيرة باستثناء السعودية ، وهي بحاجة الى قوة كبرى تشكل مظلة امنية وامتدادا لباقي تطلعاتها الكثيرة ، معتبرا ان دول مجلس التعاون تعيش بحالة قلق من بعض دول الجوار وكذلك من الاوضاع الداخلية التي تحتاج الى قوة مركزية وامكانيات امنية لضبط الاوضاع.
واعتبر المناع انه يتحمس الى الوحدة بين دول الخليج الفارسي اذا ما كانت على اسس ديمقراطية بمعنى ان تكون هناك ارادة للشعوب وبرلمان على نمط البرلمان الاوروبي ويؤخذ برأي الشعوب الحر بذلك.
وشدد على ان الوحدة يجب ان تعطي الشعوب المزيد من الحرية والعدالة والمساواة ، وليس مجرد وحدة حكومات ، لان تجارب سابقة من هذا القبيل لم تفلح.
ونفى المناع ان تكون الدعوة الى الوحدة بين دول مجلس التعاون بسبب التحولات والثورات الشعبية في المنطقة، واعتبر ان مجلس التعاون كان في الفترة الماضية منذ تشكيله غير فاعل ولم يحقق كثيرا من التطلعات، مطالبا الحكام باشراك الشعوب واعطاءها دورا في الوحدة.
واضاف الاكاديمي والاعلامي الكويتي عايد المناع : ان الوحدة العربية كانت شعارا رفعه العرب قبل عقود ولا مانع في ان تكون هناك وحدة وكيان موحد ، معتبرا ان دول الخليج (الفارسي) متجانسة وتكاد تكون متطابقة في كل شيئ ، ولا مانع من ان تتوحد.
واشار المناع الى ان هناك امتدادا قبليا واجتماعيا ومن حيث البنية الاقتصادية والتاريخ والدين ، منوها الى ان دعوات مشابهة كثيرة صدرت من قبل ولم يتحقق منها شيئ.
MKH-20-21:44