وبين الاسرى الذين سيفرج عنهم ست سيدات، وبحسب مصلحة سجون كيان الاحتلال فان 40 اسيرا سيعودون الى قطاع غزة واثنين الى القدس الشرقية بينهم الاسير الفرنسي الفلسطيني صلاح حموري واثنين الى الاردن والبقية الى الضفة الغربية.
ولا ينتمي اي من الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم الى حركة حماس او الجهاد الاسلامي كما ان ايا منهم لم يقم بتنفيذ عمليات مقاومة ضد الاحتلال.
وقال مسؤول اسرائيلي حكومي رفض الكشف عن اسمه ان اختيار الاسماء قامت به "اسرائيل" وحدها، لم يكن هناك ضرورة للتفاوض، مشيرا الى ان "الصفقة تنص على الافراج عن معتقلين امنيين وليس معتقلي الحق العام وان الاولوية اعطيت لمعتقلي حركة فتح".
وبموجب الصفقة التي ابرمت مع حركة حماس اثر وساطة مصرية، افرج الكيان في 18 تشرين الاول/أكتوبر عن دفعة اولى ضمت 477 اسيرا فلسطينيا في نفس اليوم الذي افرج فيه عن الجندي جلعاد شاليط الذي اعتقل لمدة اكثر من خمس سنوات لدى حماس.
وتنص الصفقة على الافراج عن دفعة ثانية تضم 550 معتقلا فلسطينيا في غضون شهرين بعد توقيعها.