وقال اوكامبو للصحافيين في نيويورك: "ابدينا مخاوفنا" للحكومة الانتقالية الليبية ووجهنا سؤالا عن كيفية المحاكمة على الجرائم المرتكبة من فريقي النزاع خلال الثورة التي ادت الى الاطاحة بالقذافي".
واضاف: "وفاة معمر القذافي تشكل احدى المسائل التي يجب توضيح ملابساتها، معرفة ما الذي حدث، لان ثمة شبهات جدية بان يكون ذلك جريمة ضد الانسانية".
واشار اوكامبو الى انه بسبب تبدل الظروف نتيجة وفاته (القذافي)، امر قضاة المحكمة الجنائية الدولية في 22 تشرين الثاني/نوفمبر باقفال ملف معمر القذافي الذي كان ملاحقا بموجب مذكرة توقيف بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية.
وكان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين قد اتهم امس واشنطن بالضلوع في قتل معمر القذافي بمدينة سرت في العشرين من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي.
من جهة اخرى، اوضح ان السلطات الليبية ستبلغ المحكمة الجنائية الدولية في 10 كانون الثاني/يناير 2012 قرارها حول امكان نقل سيف الاسلام القذافي الى مقر المحكمة في لاهاي بعد اعتقاله الشهر الماضي.
وسيف الاسلام ملاحق منذ 27 حزيران/يونيو بموجب مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية تشمل القتل والاضطهاد وتم ارتكابها منذ 15 شباط/فبراير تاريخ انطلاق الثورة التي استمرت اكثر من 8 اشهر.