وجابت تظاهرات حاشدة شوارع مدينة تعز ضد إتفاق الرياض والحكومة التي نتجت عنه، أعلن فيها المتظاهرون رفضهم لحكومة الوفاق المشكلة بدون أي نص دستوري، كما أكدوا رفضهم للتدخل السعودي والأميركي في شؤون بلادهم، معتبرين ذلك محاولة لإجهاض ثورتهم الشعبية السلمية.
وقال الصحفي اليمني أحمد الكبسي لقناة العالم الإخبارية: "المسيرات لا تخرج لمحاكمة الرئيس صالح فقط، بل من أجل إقامة دولة مدنية، ولرفض حكومة التقاسم بين المشترك والمؤتمر، ورفضا لحكومة باسندوة".
كما شهدت العاصمة صنعاء تظاهرات مماثلة ردد المشاركون فيها شعارات ضد تسلط القوى الإقليمية وفي مقدمتها النظام السعودي، كما عبروا عن رفضهم للهيمنة على القرار اليمني عبر مبادرات لا تعبر عن مطالب الشباب الحقيقية.
وقال أحد قيادات الثورة اليمنية في ساحة التغيير بصنعاء عبد الوهاب عقبات لقناة العالم الإخبارية: "أرادوا أن يتسللوا الى الثورة وأن يركبوا موجتها للحصول على مكاسب شخصية ومناصب وللحصول على فتات مما توزعه عليهم دول الجوار والدول الغربية".
وقال القيادي في الثورة اليمنية عبد الصمد المتوكل لقناة العالم الإخبارية: "الثورة تنتهي بإنتصار ولا تنتهي بمبادرات، وإن هذه التشكيلة الحكومية في اليمن لا تمثل الشباب ولا تمثل المجتمع اليمني بأكمله".
ورغم إعلان اللجنة التنظيمية التابعة لأحزاب اللقاء المشترك عدم مشاركتها في التظاهرات إلا أن شباب الثورة أصروا على تنظيم التظاهرة معلنين رفضهم كافة أشكال الوصاية من أي جهة كانت، ومواصلة التصعيد حتى تحقيق كامل أهداف الثورة.
AM – 15 – 10:55